أضحت اللغة العربية أكثر انتشاراً في مصر مع قدوم الإسلام خاصةً منذ أن كانت هناك لغة مصرية واحدة.
وكانت اللغة القبطية هذه لغة محدودة وغير رسمية، إلي جانب وجود اللغة اليونانية الرسمية وحينئذ قدمت اللغة العربية إلى مصر بدءاً من القرن السابع الميلادي/الأول الهجري.
واللغة العربية لغة غنية ومتكاملة يستطيع الناس أن يعبروا بها عن كل ما يجيش في صدورهم. وقد أضحت اللغة العربية لغة الديوان ولغة التعليم.
وبقدوم القرن العاشر الميلادي / الرابع الهجري بدأ الكتاب الأقباط في مصر في الكتابة باللغة العربية مما يوضح أن اللغة العربية أضحت هي اللغة المنتشرة بين هؤلاء الكتاب.
وقد فقدت اللغة القبطية أهميتها تماماً خلال القرن العاشر الميلادي أي الرابع الهجري، كما نجد في الكتب القبطية مثل سعيد ابن البطريق وساويرس الأشموني اللذان كتبا بالعربية مع أن كتاباتهما موجهة للأقباط.
كما أن قرار الخليفة عبدالملك بن مروان بتعريب الدواوين والسكة في سنة 78 هجرية الموافق 687 ميلادية، ساعد على إنتشار الإسلام واللغة العربية. فقد أُجبر الأقباط على تعلم اللغة العربية ليحتفظوا بوظائفهم في دواوين الحكومة. كما ساعد على ذلك أيضاً قرار الخليفة المعتصم بطرد العرب من الدواوين، فتساوى بذلك العرب والأقباط وزالت الحواجز بين الجانبين وعندئذ انتشر العرب بين الأهالي.
وفي غضون 400 سنة من الفتح الإسلامي، تخلت مصر نهائياً عن لغتها القومية واتخذت العربية لغة لها. بينما نجد أقطاراً أخرى مثل إيران لم تتخل عن لغتها القومية.
وكانت اللغة القبطية هذه لغة محدودة وغير رسمية، إلي جانب وجود اللغة اليونانية الرسمية وحينئذ قدمت اللغة العربية إلى مصر بدءاً من القرن السابع الميلادي/الأول الهجري.
واللغة العربية لغة غنية ومتكاملة يستطيع الناس أن يعبروا بها عن كل ما يجيش في صدورهم. وقد أضحت اللغة العربية لغة الديوان ولغة التعليم.
وبقدوم القرن العاشر الميلادي / الرابع الهجري بدأ الكتاب الأقباط في مصر في الكتابة باللغة العربية مما يوضح أن اللغة العربية أضحت هي اللغة المنتشرة بين هؤلاء الكتاب.
وقد فقدت اللغة القبطية أهميتها تماماً خلال القرن العاشر الميلادي أي الرابع الهجري، كما نجد في الكتب القبطية مثل سعيد ابن البطريق وساويرس الأشموني اللذان كتبا بالعربية مع أن كتاباتهما موجهة للأقباط.
كما أن قرار الخليفة عبدالملك بن مروان بتعريب الدواوين والسكة في سنة 78 هجرية الموافق 687 ميلادية، ساعد على إنتشار الإسلام واللغة العربية. فقد أُجبر الأقباط على تعلم اللغة العربية ليحتفظوا بوظائفهم في دواوين الحكومة. كما ساعد على ذلك أيضاً قرار الخليفة المعتصم بطرد العرب من الدواوين، فتساوى بذلك العرب والأقباط وزالت الحواجز بين الجانبين وعندئذ انتشر العرب بين الأهالي.
وفي غضون 400 سنة من الفتح الإسلامي، تخلت مصر نهائياً عن لغتها القومية واتخذت العربية لغة لها. بينما نجد أقطاراً أخرى مثل إيران لم تتخل عن لغتها القومية.